غانم: هدفنا الأساسي أن يكون لدينا منظومة موانئ استراتيجية متعددة الأغراض

تقرير خاص - منظومة موانئ العقبة

 

المهندس غسان غانم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة

هدفنا الأساسي أن يكون لدينا منظومة موانئ استراتيجية متعددة الأغراض

 

خاص جوردان لاند – العقبة

أكد المهندس غسان غانم الرئيس التنفيذي لشركة تطوير العقبة أن الهدف الأساسي للشركة أن يتم إنجاز منظومة موانئ استراتيجية متعددة الأغراض، بحيث يكون لدينا ميناء متخصص لكل نوع من أنواع البضائع، مما يساهم في تحسين كفاءة الموانئ وتشغيلها، بالتزامن مع سعي الشركة لتكون الموانئ الأردنية نقطة محورية لدول المنطقة، بحيث تستخدم في عمليات إعادة التصدير.

وبين غانم أن هذا يتطلب إقامة بعض الخدمات اللوجستية المساندة لمنظومة الموانئ، بحيث تبقى العقبة محطة رئيسية في عمليات النقل للدول المجاورة، مما يساهم في تنشيط عدة قطاعات رئيسية في الأردن بشكل عام ومنها، قطاع النقل البري والتخزين والخدمات الأخرى التي تحتاجها علميات إعادة التصدير.

 

- 75% من عمليات النقل للأردن تتم من العقبة

وأشار غانم إلى أن حوالي 75% من عمليات النقل في الأردن تتم من خلال منظومة العقبة دخولاً وخروجاً، حيث تضم منظومة الموانئ التابعة لسلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة، وتمتلكها شركة تطوير العقبة 12 مرفق مينائي، تشتمل على 29 رصيف عامل، إلى جانب 8 أرصفة تحت الإنشاء.

 

- منظومة موانئ الطاقة

وفيما يخص منظومة موانئ الطاقة والتي تم إقرارها عام 2012، فقد تم تطوير ميناء الغاز الطبيعي المسال، وميناء الغاز النفطي المسال، إلى جانب تطوير ميناء النفط الخام، وهذه المنظومة من الموانئ تضمن أمن الأردن في مجال الطاقة، حيث تساهم هذه الموانئ مجتمعة في توفير احتياجات الأردن من مصادر الطاقة المختلفة على مدار العام.

- سكة حديد لتعزيز منظومة النقل

وأشار غانم إلى أن مجلس الوزراء أقر إنشاء شبكة سكة حديد تعمل على ربط منظومة الموانئ بمنظومة النقل في المملكة، بحيث يكون هناك تكامل في عمليات النقل البحري والبري، وبما يضمن سلاسة وسهولة حركة نقل البضائع المختلفة من وإلى موانئ العقبة، وهذا يشجع المستوردين في داخل وخارج الأردن لجعل ميناء العقبة هو المحور الرئيسي في أعمالهم استيراداً وتصديراً.

 

- تطوير وتحديث وتنسيق

وأوضح غانم أنه تم إنجاز ساحة رقم 4 في مركز جمرك العقبة، لإزالة التناقض بين ساحات ومتطلبات المناولة والمعاينة ضمن حرم الميناء، وتقليل زمن مكوث الحاوية في ميناء حاويات العقبة، مع المحافظة على المتطلبات الأمنية والجمركية والصحية والنوعية، دون انتقاص ودون التأثير على زمن مكوث الحاوية القياسي.

وبين غانم أن شركة تطوير العقبة تنسق مع دائرة الجمارك لتوفير خدمة التخليص المسبق للبضائع المستوردة، للمساهمة في تسهيل وتسريع الإفراج عن البضائع، وبالتالي تخفيض وقت مكوث البضائع في الموانئ لتصل إلى المعدلات العالمية.

 

- نمو في حجم مناولة البضائع عبر الموانئ

وتوقع غانم أن يستمر النمو في حجم مناولة البضائع عبر الموانئ الأردنية بعد إعادة فتح الحدود الأردنية العراقية بشكل كامل، وبالتزامن مع الترتيبات الجارية لتأمين الطريق الواصل إلى بغداد والمدن العراقية الأخرى لضمان وصول البضائع إلى مقصدها، مشيراً إلى أن فتح الحدود بين الأردن والعراق سينعش ويسهل حركة نقل البضائع بين البلدين، متوقعاً أن يزداد النشاط التجاري بين البلدين خلال الأشهر المقبلة.

وأكد غانم على أهمية الميناء الجديد الجاري تنفيذه في جنوب مدينة العقبة في زيادة كفاءة مناولة البضائع إلى 40 مليون طن في السنة، إذ أن نقل حدود العقبة بواقع 20 كيلو متر إلى منطقة الدرة، ساهم في توسيع مساحة ميناء العقبة ليضم منظومة موانئ متطورة وحديثة وقادرة على مواكبة النمو الذي تشهده عمليات المناولة التي تتم من خلال الميناء عاماً بعد عام.

يذكر أنه يعمل على تشغيل منظومة الموانئ في العقبة 6 مشغلين وهم، شركة العقبة لإدارة وتشغيل الموانئ، وشركة ميناء الحاويات، وشركة الموانئ الصناعية الأردنية، وشركة مناجم الفوسفات الأردنية، وشركة الكهرباء الوطنية، وشركة ميناء العقبة للخدمات البحرية.

 

25-آذار-2018 00:00 ص

نبذة عن الكاتب